نظم نادي تبوك الأدبي ندوة بعنوان «صناعة الأفلام.. رؤية وحوار»، شارك فيها الممثلان علي السحيمي وعلي الشقيقي وأدارتها نورة العنزي في الصالة الثقافية بمقر النادي، وتأتي إقامة هذه الندوة في إطار الأنشطة الثقافية المتنوعة التي ينظمها النادي لإثراء الحراك الثقافي بالمنطقة. الندوة بدأت بعرض فيلمين قصيرين للمخرجة سلوى الحويطي، بعد ذلك دار الحوار عن الأفلام القصيرة وكيفية التعامل معها، وأشار الممثل علي الشقيقي إلى أن هذه الأفلام تعد وجبة خفيفة للمشاهد الذي يريد الوصول إلى الهدف المنشود من خلال قصة الفيلم القصير، فهي بمثابة توصيل رسالة سريعة وعاجلة للمشاهد، وهي اختصار للزمن في عرض قصير ومكثف.
فيما رأى الممثل علي السحيمي أن العالم سريع والمشاهد بحاجة إلى جرعة سريعة يسد بها نهمه في زمن قصير. وعن خوضه لهذه التجربة، أكد السحيمي أنها جهود فردية وهي أقل تكلفة من الأفلام الطويلة، لافتاً إلى أن الفيلم القصير لا بد أن يحتوي على فكرة مختصرة، ويتطلب أن تحدد الهدف الذي يوصلك للمشكلة التي تؤثر في المجتمع. وعن الدعم الذي وجده من خلال العمل في الأفلام القصيرة، أضاف الشقيقي وجدنا دعماً معنوياً من الجمهور وهو الداعم الأكبر لكن هذه الأفلام مازالت بحاجة الدعم المالي.
وفي ختام الندوة، شارك عدد من الحضور في المداخلات التي أضفت حراكاً ثقافياً، إذ قال الدكتور نايف الجهني إن الفيلم القصير كالطلقة تصيب بسرعة وتخترق الهدف بسرعة وإن كانت مجرد فكرة ولكنها متكاملة.
من جهته، قال نائب رئيس نادي تبوك الأدبي عبدالرحمن العكيمي إن هذه التجربة جميلة ونحن نقف مع هؤلاء الشباب من خلال الدعم الكامل لهم من نادي تبوك الأدبي.
فيما أكد القاص علوان السهيمي أن الممثل في هذه الأفلام عليه الاستمرار، وألاّ يلتفت إلى النقد كثيراً، وإن كانت الكتابة لا تؤكل عيشاً فالممثل قادر على أكل العيش إذا استمر بالجهد نفسه والتألق.
فيما أشار الإعلامي ناعم الشهري إلى أن العمل في هذه الأفلام القصيرة يتطلب من الممثل الابتعاد عن المحسوبيات، ويجب أن يحمل حب المجتمع وحب الناس، فالفنان عليه أن يكون مرهف الحس وجميلاً من الداخل.
فيما رأى الممثل علي السحيمي أن العالم سريع والمشاهد بحاجة إلى جرعة سريعة يسد بها نهمه في زمن قصير. وعن خوضه لهذه التجربة، أكد السحيمي أنها جهود فردية وهي أقل تكلفة من الأفلام الطويلة، لافتاً إلى أن الفيلم القصير لا بد أن يحتوي على فكرة مختصرة، ويتطلب أن تحدد الهدف الذي يوصلك للمشكلة التي تؤثر في المجتمع. وعن الدعم الذي وجده من خلال العمل في الأفلام القصيرة، أضاف الشقيقي وجدنا دعماً معنوياً من الجمهور وهو الداعم الأكبر لكن هذه الأفلام مازالت بحاجة الدعم المالي.
وفي ختام الندوة، شارك عدد من الحضور في المداخلات التي أضفت حراكاً ثقافياً، إذ قال الدكتور نايف الجهني إن الفيلم القصير كالطلقة تصيب بسرعة وتخترق الهدف بسرعة وإن كانت مجرد فكرة ولكنها متكاملة.
من جهته، قال نائب رئيس نادي تبوك الأدبي عبدالرحمن العكيمي إن هذه التجربة جميلة ونحن نقف مع هؤلاء الشباب من خلال الدعم الكامل لهم من نادي تبوك الأدبي.
فيما أكد القاص علوان السهيمي أن الممثل في هذه الأفلام عليه الاستمرار، وألاّ يلتفت إلى النقد كثيراً، وإن كانت الكتابة لا تؤكل عيشاً فالممثل قادر على أكل العيش إذا استمر بالجهد نفسه والتألق.
فيما أشار الإعلامي ناعم الشهري إلى أن العمل في هذه الأفلام القصيرة يتطلب من الممثل الابتعاد عن المحسوبيات، ويجب أن يحمل حب المجتمع وحب الناس، فالفنان عليه أن يكون مرهف الحس وجميلاً من الداخل.